قاسيون – رصد
أكدت صحيفة "القدس العربي"، أن "اجتماعات محمومة" تتواصل  بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) برعاية روسية، مشيرة إلى أن النظام يستثمر مخاوف "قسد" من التهديدات التركية باجتياح مناطق سيطرتها شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم "مجلس القبائل والعشائر السورية"، مضر حماد الأسعد، قوله: "عند كل تهديد أو تصعيد من تركيا، تحاول قسد الاستنجاد بالنظام السوري، والأخير كعادته يستغل هذا الوضع لزيادة مكاسبه في شرق سوريا".
واعتبر الأسعد أن النظام يخطط لاستثمار الضغط التركي في تحسين شروطه الاقتصادية مع "قسد"، من خلال زيادة حصته من النفط والغاز والحبوب، "وكذلك ينطبق الحال على حصته من الكهرباء التي ينتجها سد الفرات".
ورأى الأسعد، أن النظام يتطلع كذلك إلى "الخزان البشري"، لمد قواته بالمقاتلين من أبناء المحافظات الشرقية، التي تضم أعداداً كبيرة من الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية في جيش النظام.
بدوره، قال المحلل والكاتب الصحافي أسامة آغي، إن الاجتماعات بين "قسد" والنظام السوري لم تنقطع، مشيراً إلى وجود "حلم لدى منظومة العمال الكردستاني، بتأسيس دولة على أسس قومية عرقية، وهو ما يتعارض مع هدف ومصلحة النظام".