أصدرت إدارة مستشفى المواساة الجامعي بدمشق بياناً رسمياً عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نفت فيه نفياً قاطعاً ما تداولته بعض الصفحات الإخبارية حول مقتل طبيب داخل أروقة المستشفى، مؤكدةً أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تماماً ولا أساس لها من الواقع.

وجاء في البيان الصادر عن إدارة المستشفى توضيح تفصيلي حول ملابسات الحادثة التي شهدها المشفى في وقت سابق، مشيرةً إلى أن ما حدث هو وصول سيدة إلى قسم الإسعاف في حالة حرجة للغاية، نتيجة إصابتها بطلق ناري.

وأوضحت الإدارة أن الإصابة كانت ناجمة عن مشاجرة عائلية خارج أسوار المستشفى، وأن السيدة فارقت الحياة فور وصولها إلى قسم الإسعاف وقبل أن يتمكن الطاقم الطبي من البدء بأي إجراء علاجي لإنقاذ حياتها.

وأضاف البيان أنه عقب إعلان خبر وفاة السيدة، قام ذووها بإطلاق النار بشكل عشوائي داخل أروقة المستشفى، مما أثار حالة من الذعر والفوضى بين المرضى والموظفين.

وأكدت إدارة المستشفى أن عناصر الأمن العام المتواجدة في المشفى تدخلت على الفور وقامت باعتقال جميع المتورطين في إطلاق النار، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وعبرت إدارة المستشفى في بيانها عن أسفها الشديد لوقوع هذه الحادثة المؤسفة، مؤكدةً على التزامها بتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمرضى والموظفين على حد سواء.

كما أكدت الإدارة على تعاونها الكامل مع الجهات الأمنية والقضائية في التحقيقات الجارية، مشددةً على أنها لن تتهاون مع أي سلوك يهدد سلامة المستشفى أو يعيق عملها في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.

هذا وقد انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء غير دقيقة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول مقتل طبيب داخل مستشفى المواساة، الأمر الذي دفع إدارة المستشفى إلى إصدار هذا البيان التوضيحي بهدف وضع حد للشائعات والأخبار الكاذبة التي من شأنها إثارة البلبلة والقلق في المجتمع.