اللجئون السوريون في عرسال ما بين وطأة اللجوء وقصف حزب الله

ريف دمشق(قاسيون)-يعيش اللاجئون السوريون في مخيمات النزوح بجرود عرسال، ظروفا إنسانية صعبا، جراء الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيا حزب الله على الجرود، متزامنة مع قصف مدفعي وجوي للنظام السوري في محيط المخيمات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع أعمال دهم للمخيمات بعرسال يقوم بها الجيش اللبناني والتي ينجم عنها قتلى مدنيون لاجئون.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو لسيدة سورية لاجئة في وادي حميد، تشير إلى «استهداف مواقع المدنيين وسقوط بعض القذائف على مخيمات النازحين جراء معارك حزب الله»، مشيرة إلى الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها الاجئون هناك.
في حين، لم تتمكن جميع العائلات الهاربة من المنطقة المحيطة بالقلمون من دخول بلدة عرسال، فأقام هؤلاء مخيمات مؤقتة على مشارف جرود عرسال بانتظار إما العودة إلى قراهم أو الدخول إلى المدن اللبنانية المأهولة القريبة.
الجدير بالذكر أن السوريون لجئوا إلى منطقة عرسال منذ عام 2013، جراء اشتداد المعارك في حمص والقلمون بريف دمشق.