ريف دمشق (قاسيون) – صرح القائد العام لقوات أحمد العبدو التابعة لفصائل المعارضة «أحمد التامر» لقاسيون مساء اليوم الثلاثاء، موضحاً ما آلت إليه المعارك في البادية السورية بالآونة الأخيرة.

وأكد «التامر» في تصريحه، قيام قوات النظام ظهر اليوم بشن هجوم عسكري موسع على مواقع فصائل المعارضة في محوري (الضمير – سانا) في محاوله منه التقدم والسيطرة على نقاط جديدة، كما تركزت الاشتباكات عند منطقة «الدكوة».

وأضاف القيادي: وعندما لم تستطع قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم في المناطق المذكورة، حاولت مجدداً فتح محور الهيجانة لإشغال فصائل المعارضة وتشتيت قواهم.

وذكر «أحمد التامر» أن قوات النظام استخدمت في معركتها أسلحة متطورة ودبابات حديثة ومجنزرات، دفعت بها بأكملها إلى أرض المعركة للضغط بشكلٍ أكبر.

من جهتها استطاعت فصائل المعارضة من تدمير دبابتين وعربة جند لقوات النظام، بالإضافة لتفجير ثلاث سيارات دفع رباعي تحوي على رشاشات ثقيلة ومقتل طاقمها، في حين أكد مقتل أكثر من 35 عنصراً لقوات النظام خلال المعركة.

وأضاف القيادي، أن القوة العسكرية التي يستخدمها النظام عنيفة جداً وبإسناد جوي روسي بالإضافة لاستخدامه المروحيات الحديثة التي يطلق عليها اسم «المروحيات الدبابة» والتي تتميز بدقة أهدافها دون وجود أي خيار أما الفصائل سوى صد الاقتحام بالإمكانيات المتوفرة على حد تعبيره.

وختم «التامر» تصريحه قائلاً، لم يقوم طيران التحالف الدولي بمساندتنا مطلقاً ولم يقدم لنا أي دعم جوي خلال المعركة بالتزامن مع استخدامنا مضادات الدروع والأسلحة التقليدية التي لا تفي بالغرض أمام الأسلحة المتطورة التي تستخدمها قوات النظام.