(قاسيون) – دخلت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة في الآونة الأخيرة، الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، عقب سيطرتها على مناطق واسعة ومدينة «مسكنة» معقل تنظيم الدولة الأخير شرق حلب.

وتشنُّ قوات النظام في الوقت ذاته هجوماً عسكرياً من أكثر من محور، على مواقع التنظيم في شرق حمص وجنوب حماة، وصولاً إلى ريف دمشق والبادية السورية.

وتحقق تقدماً ملحوظاً كان آخره منطقة آراك شرق حمص، والوصول إلى الحدود السورية العراقية، رغم ضربات التحالف الدولي والقوات الأمريكية المتواجدة على مقربة منه في قاعدتي الزكف والتنف، على الحدود السورية العراقية.

ومن المتوقع أن تكون منطقة السخنة شرقي حمص في حال السيطرة عليها، نقطة انطلاق قوات النظام باتجاه مدينة دير الزور، التي يحاول جاهداً الوصول إليها من أكثر من محور.

ونشرت موقع إعلامية تابعة للنظام السوري، مقاتلات عدة، تظهر فيها نيّة النظام السوري التوجه إلى مدينة دير الزور.

وتحاولفصائل المعارضة المتواجدة في البادية السورية، بمساعدة القوات الأمريكية في الوقت ذاته، عرقلة حركة قوات النظام التي وصلت في النهاية إلى الحدود، خشية فتح طريق بري بين طهران ودمشق مروراً ببغداد.

يشار أن التحالف الدولي دخل في صدامات مباشرة مع قوات النظام كان آخرها إسقاط مقاتلة سوخوي 22 غرب الرقة، فضلاً عن ضرب أربعة أرتال عسكرية للنظام في منطقة الشحمي.