رصد (قاسيون) – كشفت مصادر في المحكمة الشرعية في دمشق مؤخراً، أن هناك مقترحاً لرفع عدد غرف المحكمة الشرعية في المدينة إلى الضعف.

وبرر ذلك لأن المحكمة تستقبل أكثر من 1200 دعوى، بين طلاق وزواج يومياً، بمعدل 140 لكل غرفة وعددها تسع، وفي حال لم يتم الموافقة على زيادة عدد الغرف فسيتم تقسيم الغرفة الواحدة إلى قسمين، ويتضاعف عدد القضاة، إذ سبق وأن عُمل بهذا الأمر، ومن الممكن أن يحل مشكلة الضغط.

ونقلت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري، عن مراكز دراسات محليّة، أن ارتفاع معدل الطلاق في أمر متوقع باعتبار أن هناك الكثير من النساء اللواتي فقدن أزواجهن، رفعن دعاوى طلاق أمام المحكمة لعلة الغياب، لغياب الزوج لفترة طويلة من دون أن يعلم حياته من مماته.

يشار أن قوات النظام السوري تخسر آلاف المقاتلين في صفوفها على الجبهات الساخنة في المدن السورية، وتعمل على تجنيد الاحتياط والاحتفاظ، من العام الثاني للثورة السورية.