أعلن مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، أن المنافذ الحدودية السورية استقبلت أكثر من 400 ألف مواطن سوري من اللاجئين العائدين من دول الجوار للاستقرار الدائم، إضافة إلى عشرات الآلاف من المغتربين الذين قدموا للزيارة أو العودة النهائية، وذلك منذ سقوط النظام السابق وحتى اليوم.

وأكد علوش، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، التزام الهيئة بتوفير التسهيلات اللازمة لضمان عودة كريمة وآمنة للسوريين، مشيراً إلى أن هذا الجهد يعكس الواجب الوطني تجاه أبناء الوطن. وأضاف أن المنافذ تشهد حركة نشطة وازدحاماً متزايداً مع توافد السوريين والضيوف العرب والأجانب، حيث تعمل الكوادر بكفاءة عالية بعد تعزيز فرق العمل لتسريع الإجراءات وتقديم أفضل الخدمات دون تأخير.

وأشار علوش إلى أن الهيئة تواصل تطوير خدماتها لتعزيز مكانة سوريا كوجهة آمنة للعائدين، معبراً عن تقديرها لثقة السوريين بمؤسساتهم الوطنية.

من جهة أخرى، كشفت إيديم ووسورنو، مديرة شعبة العمليات والدفاع في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من نصف مليون لاجئ سوري عادوا من دول الجوار، إلى جانب عودة أكثر من مليون نازح داخلي إلى مناطقهم. وأكدت، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن 16.5 مليون شخص في سوريا لا يزالون بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى استمرار حركة انتقال السكان.