أكد عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، أن التعايش بين مختلف المكونات الاجتماعية في سوريا وتمثيلها المتوازن في الحياة السياسية والاجتماعية يُعد أولوية حاسمة لضمان وحدة البلاد واستقرارها. وأشاد جليك، في تصريحات أدلى بها الثلاثاء 27 مايو 2025، بالحوار الذي يديره الرئيس السوري أحمد الشرع مع جميع المكونات السورية، معتبراً أن دعم وحدة سوريا واستقرارها هو الخيار الأمثل لسلام المنطقة.

وأضاف جليك أن تركيا تقف إلى جانب سوريا لتعزيز تماسكها، مشدداً على أهمية التعايش بين المكونات السورية بـ"إخاء" لتحقيق مستقبل مستقر. وتأتي هذه التصريحات عقب لقاء جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول يوم السبت الماضي، حيث ناقشا تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، الدفاع، والنقل، وفقاً لبيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأعرب أردوغان خلال اللقاء عن ترحيبه برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا، مؤكداً دعم تركيا المستمر لسوريا، ورفضها القاطع لأي احتلال أو عدوان إسرائيلي على الأراضي السورية. ويُظهر هذا الموقف التزام تركيا بدعم سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الإقليمي والعلاقات الثنائية.