الكويت تجدد دعمها لاستقرار سوريا وتستكشف فرص استثمارية في البنية التحتية والاتصالات

أكد ولي العهد الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، التزام دول مجلس التعاون الخليجي بدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار في سوريا، وفتح آفاق التنمية والازدهار أمام شعبها. جاء ذلك خلال كلمته في القمة الثانية بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025. وأعرب الصباح عن ترحيب دول الخليج بالتطورات الإيجابية في سوريا، مؤكداً دعمها لكل الجهود الرامية إلى الحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وفي سياق متصل، جدد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، أمس الإثنين، التأكيد على موقف بلاده الداعم لتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، مشدداً على ضرورة احترام سيادتها. وأعرب اليحيا عن أمله في أن تسهم الجهود الإقليمية والدولية في تمكين الشعب السوري من تحقيق تطلعاته نحو مستقبل أفضل.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في 17 مايو 2025 بوفد من رجال الأعمال الكويتيين برئاسة بدر ناصر الخرافي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "زين" للاتصالات، لمناقشة فرص استثمارية في مجالات البنية التحتية والاتصالات. وأشارت الرئاسة السورية، في منشور على منصة "إكس"، إلى أن الاجتماع ركز على مشاريع تهدف إلى دعم إعادة إعمار سوريا. وتُعد مجموعة الخرافي، التي تضم أكثر من 70 شركة تعمل في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، من الجهات الرائدة في الاستثمار الإقليمي، مما يعزز أهمية هذا اللقاء في سياق التعافي الاقتصادي السوري.