أشاد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بالخطوات الجادة التي يقودها الرئيس السوري أحمد الشرع في معالجة ملف المقاتلين الأجانب وتعزيز العلاقات الإقليمية، بما في ذلك الالتزام باتفاق فصل القوات لعام 1974 مع إسرائيل. جاء ذلك في بيان أصدره باراك، الذي يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، عقب لقاء غير معلن عُقد في إسطنبول يوم السبت، 24 أيار 2025، بحسب وكالة رويترز.

من جانبه، أكد الرئيس الشرع في بيان رسمي التزام الحكومة السورية بوحدة الأراضي السورية وسيادتها، رافضاً أي محاولات لتقسيم البلاد، ومشيراً إلى أهمية تطبيق اتفاق 1974 لضمان الاستقرار في الجنوب السوري. ويأتي هذا اللقاء بعد قرار إدارة ترمب رفع العقوبات عن سوريا، وهو القرار الذي رحبت به دمشق ووصفته بـ"الخطوة الإيجابية" نحو دعم إعادة الإعمار واستقرار البلاد.

وتعكس هذه التطورات انفتاحاً أمريكياً متزايداً تجاه الحكومة السورية الجديدة، في إطار جهود دولية لدعم الاستقرار وإعادة إعمار سوريا بعد سنوات من الصراع.