وكالات (قاسيون) - حمّل المجلس الإسلامي السوري الدول العظمى مسؤولية ما يجري في الرقة ودرعا بظل الهجمة الشرسة التي تشنها قوات النظام بدعم من الطيران الحربي الروسي في درعا، وقصف التحالف وقسد على مدينة الرقة.

وأكد المجلس أن حرب الإرهاب ما هو إلا ذريعة للدول العظمى لاحتلال البلاد وتقسيمها والحيلولة دون مشاريع التحرير والنهوض.

وفي بيانٍ نشره المجلس على موقعه الرسمي قال فيه: أبعاد المؤامرة على شعبنا وبلادنا، هذه المؤامرة التي لا يبدو أنها ستتوقف عند حدود إعادة تثبيت أركان نظام الطغيان والاستبداد، بل تعدت ذلك إلى مزيد من تدمير بلادنا وتقتيل أهلنا وتشريدهم، وإن ما يجري اليوم في الرقة ودرعا ما هو إلا حلقة من حلقات هذا المسلسل الرهيب.

وختم المجلس، أن ما يجري في الرقة أو في درعا أو غيرهما من بلادنا تتحمل مسؤوليته الآنية والتاريخية هذه الدول العظمى بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل مباشر بما تمارسه من أنواع القصف على المدينتين.