حلب (قاسيون) – أصدرت فصائل غرفة عمليات درع الفرات مساء أمس الجمعة، بياناً بالأحداث الأخيرة في مدينة الباب شرق حلب، ضمن بنود وقوانين جديدة متفق عليها.

وفي تصريحٍ خاص لـ «قاسيون»، أكد نائب المجلس المحلي في مدينة الباب «عبد الحميد الضاهر» أن البيان المعلن ينص على إخلاء كافة المقرات العسكرية من داخل مدينة الباب، بالإضافة لعدم حمل السلاح في شوارع المدينة وعد ضم أي عُرف انتماءه لتنظيم الدولة في وقتٍ سابق.

وأردف الضاهر، أن أحد بنود الاتفاق يمنع أي فصيل عسكري متواجد بالمنطقة بتنفيذ حملات دهم واعتقال إلا بإذن من المجلس العسكري وغرفة العمليات، إضافةً لحظر الفصائل حمل السلاح وإطلاق الرصاص العشوائي تحت طائلة السجن والمحاسبة.

وأشار الضهر في حديثه، أن الاتفاق حصل بجهود تركية كبيرة، في التنسيق مع الفصائل الموقعة على البيان في مدينة الباب.

وشهدت مدينة الباب توتراً بين عدة فصائل عسكرية على خلفية الهجوم على إحدى كتائب المعارضة بتهمة مبايعة هيئة تحرير الشام.