وكالات (قاسيون) - دعت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها اليوم الثلاثاء، التحالف الدولي لوقف استخدامه في سوريا.

ولم تذكر المنظمة أنها تمكنت من الجزم ما إذا كان استخدام الفوسفور قد أدى لوقوع ضحايا مدنيين، في حين تحدث شهود عيان عن وقوع عشرات القتلى، لا سميا بعد بدايات العام الحالي مع انتشار مدفعية مشاة البحرية الأميركي المارينز داخل سوريا

ويعتبر الفوسفور الحارق من أكثر الأسلحة خطرا على المدنيين، واعتبرت المنظمة أن ذلك يثير أسئلة خطيرة حول حماية المدنيين، وتعتقد المنظمة أن التحالف في الرقة والموصل يستخدم قذائف مدفعية من عيار 155 مليمتر.

وتصنف هذه القذائف من طراز إم M825 أميركية الصنع تحتوي على 116 إسفيناً مشبعة بالفوسفور الأبيض، هذا الطراز من القذائف ينفجر في الهواء على غرار صواريخ الفوسفور التي تلقى من الطائرات لينشر مادة الفوسفور الحارقة والتي وفور

ملامستها للهواء تبدأ سلسلة من التفاعلات الكيميائية تنتج قوة حرارية قادرة على إذابة العظام، كما أنها قد تبقى في حالة ثبات ثم تعود لتشتعل فور ملامستها للأكسيجين.

من جهته، صرح التحالف باستخدام هذا السلاح، وفقاً لبياناته الرسمية فإن قذائف الفوسفور تُستخدَم فقط للحجب والتعتيم وهو حتى ما ترفضه الجهات الحقوقية لكون هذا السلاح يشكل خطراً مرع