وكالات(قاسيون)-يعاني سكان حي القابون بدمشق من ممارسات قوات النظام والميليشيات الموالية له، وذلك بعد أن هجر معظم أهله إلى مدينة إدلب منتصف الشهر الماضي

وبات الحي خاليا من أغلب أهله الذين هُجروا، ولم يبق في الحي سوى عشرات العائلات، وذلك بعد تقديم ضمانات عديدة من قوات النظام بشكل مباشر أوعن طريق لجنة المفاوضات.

وبحسب موقع الجزيرة نت، فإن الضمانات لم تنفذ فعليا على الأرض، والأوضاع الإنسانية تزداد سوءا، مع فرض النظام حصار على الحي ومنع خروج الأهالي منه إلا في ساعات محددة ولمدة محددة وبرفقة عنصر من النظام يشرف على كل ما يتم شراؤه، كما أنه لديه السلطة لمنع شراء أي سلعة.

كما تمنع قوات النظام أهالي حي القابون الذين نزحوا منه في وقت سابق إلى المناطق الخاضعة لسيطرته من العودة للحي، كما أنها لم تسمح لهم حتى بمعرفة مصير منازلهم، بحجة وجود ألغام زرعتها المعارضة، حسب الموقع ذاته.

و وصلت قافلة المهجّرين من حي القابون بدمشق، إلى مدينة إدلب شمال سوريا، بتاريخ الاثنين 15 أيار 2017 بما يقارب 2000 شخص في حين، خرج العديد إلى بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.