وكالات(قاسيون)-صرحت مجموعة من الأطباء العاملين في مناطق تحت سيطرة المعارضة بسوريا يوم الثلاثاء إن المساعدات تراجعت كثيرا في الشهرين الأخيرين.

وأضاف الأطباء أن السبب يعود لفقدان المانحين الاهتمام، وهو عامل سيصعب عليهم التعامل مع هجمات قوات النظام.

ويزور الوفد المكون من ثلاثة أطباء من الجمعية الطبية السورية الأمريكية، باريس وسيتوجه إلى هولندا ولوكسمبورج للحصول على تعهدات بتقديم مساعدات طبية في المنطقة.

وقالت الدكتورة فريدة وهي آخر طبيبة لأمراض النساء والتوليد جرى إجلاؤها من شرق حلب: «الوضع في إدلب سيئ جدا لأن الكثير من المنظمات أوقفت دعمها».

ونوه الأطباء إلى أنهم يخشون أن يكون الهدوء في الشمال مؤقتا، وإن المنطقة تنقصها معدات طبية للتعامل مع موجة من الضربات الجوية.

وأضاف الدكتور عبد الخالق وهو مدير سابق في مستشفى بشرق حلب «جمعوا كل الناس في هذه المنطقة. لا نتوقع أن يدعونا وشأننا»