وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 20 مايو - 2024

صندوق الائتمان يطلق المرحلة السابعة من مشروع الأمن الغذائي شمالي حلب

صندوق الائتمان يطلق المرحلة السابعة من مشروع الأمن الغذائي شمالي حلب

قاسيون_متابعات

لتعزيز الأمن الغذائي في شمالي محافظة حلب أطلق صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا المرحلة السابعة من مشروع الأمن الغذائي، "المشروع التكميلي والذي يستفيد منه نحو 300 ألف شخص بشكل مباشر.

والهدف من المشروع إلى تحسين الأمن الغذائي وإعادة تنشيط الاقتصاد المحلي، وذلك عبر توريد 477 طناً من مادة القمح إلى الجهة المنفذة للمشروع ، مع ضمان الاستدامة على المدى الطويل.

ويأتي المشروع استجابة للحاجة الملحة نتيجة تصاعد حدة الصراع وتغير المناخ الفجائي والجفاف وانخفاض إنتاج المحاصيل والحبوب و الزلزال الذي ضرب المنطقة في شباط 2023، حيث شهدت مناطق شمال غربي سوريا العديد من التحديات على مدى السنوات القليلة الماضية، ونظراً للقيود المفروضة على المزارعين للوصول إلى الموارد والمدخلات والأسواق.

وأضاف صندوق الائتمان بأنه من المتوقع أن يجدد المشروع مخزن القمح الطري، لتجنب النقص في إمدادات الدقيق المتاحة للمخابز في شمالي حلب، وضمان المزيج اللازم لطحن الخليط مع مخزن القمح الصلب المنتج محلياً.

كما يتوقع من المشروع أن يحافظ على توفر مادة الخبز داخل المجتمعات المستهدفة، مع التركيز على المناطق ذات التركيزات العالية من النازحين داخلياً، بالإضافة إلى المحافظة على أسعار الخبز عند مستويات معقولة.

وسيقوم صندوق الائتمان بتوريد 4000 طن قمح ناعم، وتوفير القمح لستة مطاحن يدعمها الصندوق، وتسليم الدقيق المطحون إلى خمسة مخابز، لإنتاج الخبز وتوزيعه في عدة مناطق، فضلاً عن تقديم الخدمات الاستشارية والمساعدة الفنية فيما يتعلق بجميع المدخلات داخل المشروع عند الحاجة.

كما سيعزز المشروع قدرة المؤسسة العامة للحبوب ودعمها كمؤسسة عامة مسؤولة وذات شرعية، قادرة على الاستجابة لاحتياجات المجتمع والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة. وبميزانية إجمالية تبلغ 1.38 مليون يورو، من المتوقع أن يستفيد نحو 300 ألف شخص شهرياً، خلال فترة ثمانية أشهر، تشمل ستة أشهر للرصد والتقييم ما بعد التنفيذ، كما سيستفيد آلاف الأفراد الآخرين من خلال تعزيز الأمن الغذائي وإعادة تنشيط الاقتصاد والاستدامة الطويلة المدى في مناطق العمل.

 يُشار إلى أن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا تأسس في أيلول 2013، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، مع تمثيل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية. ثم انضمت إليه الدنمارك والسويد وفنلندا واليابان والمملكة المتحدة والكويت وفرنسا وإيطاليا وهولندا والأردن، بالإضافة إلى تركيا التي انضمت إلى الهيكل الإداري كعضو دائم بصفتها المهمة كبلد مضيف للإدارة التنفيذية للصندوق.

ويشرف على سياسات الصندوق واستراتيجيته مجلس إدارة مكون من الأعضاء المانحين وتركيا والأردن والبنك الألماني "KFW"، ووحدة الإدارة "MU" بحكم المنصب، ويتولى رئاسته ممثل عن "الائتلاف الوطني السوري" ويجتمع مرة كل ستة أشهر لرصد وتقييم أولويات الصندوق والتصديق عليها وتقديم التوجيهات الاستراتيجية.