وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 19 مايو - 2024

"الشبكة السورية" تدين اعتداء "تحرير الشام" على إعلاميين في تظاهرة شعبية بإدلب

قاسيون_متابعات

أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الاعتداء بالضرب والإساءة اللفظية من قبل عناصر من هيئة تحرير الشام، بحق خمسة صحفيين وناشطين إعلاميين، في ساحة السبع بحرات وسط مدينة إدلب، في 15 آذار 2024.

وأشارت إلى أن الهجوم وقع أثناء تواجدهم ومشاركتهم في تصوير وتغطية التظاهرات الشعبية التي نظمت في مدينة إدلب بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا.

وبحسب معلومات حصلت عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان من ناشطين محليين، فإن الحادثة وقعت عندما قام عناصر أمنيون تابعون لهيئة تحرير الشام بالاعتداء اللفظي والجسدي على أربعة صحفيين وناشطين إعلاميين يعملون في قنوات ووكالات عربية ومحلية، أثناء قيامهم بالتصوير والتغطية الإعلامية، وأدى هذا الهجوم إلى إصابة اثنين منهم بجروح نتيجة الضربات التي تعرضوا لها.

وأشارت الشبكة إلى أن محافظة إدلب شهدت بتاريخ 15 آذار/مارس 2024، تظاهرتين مركزيتين: الأولى كانت في ساحة السبع بحرات وسط مدينة إدلب، ضد النظام السوري، والثانية نظمت من خلال مظاهرات أخرى خرجت في عدة بلدات بريف إدلب، ضد هيئة تحرير الشام، وانتقلت إلى المظاهرة إلى وسط ساحة الساعة في مدينة ادلب.

وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتداءات هيئة تحرير الشام على الإعلاميين، وطالبت بفتح تحقيقات ومحاسبة المتورطين وتعويض الضحايا مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي لحق بهم، كما أدانت كافة الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر والمراكز الإعلامية.

ودعت إلى حمايتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، نظرًا لدورهم في نشر الحقائق والحقائق في مناطق تواجدهم، وفي تسليط الضوء على الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين.

وكان تعرض عدد من الناشطين الإعلاميين في مدينة إدلب، أمس الجمعة، لهجوم من قبل أحد منظمي المظاهرة في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب، في الذكرى الثالثة عشرة للحراك الشعبي السوري، في وقت تتواجد فيه القوات الأمنية ولم يظهر المشهد أي تفاعل مع الحدث، وهو ما أثار غضب الناشطين، وطالبوا بمحاسبة الفاعل وعدم تمييع القضية، معتبرين أنه اعتداء واضح ومتعمد أمام الجمهور.