وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 18 مايو - 2024

منظمات تدين هجوم "الشبيبة الثورية" على احتفال نُظم في كوباني بالذكرى الـ45 لرحيل بارزاني

منظمات تدين هجوم

قاسيون_متابعات

أدانت تسع منظمات ولجان حقوقية ومدنية كردية، اعتداء عناصر من “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب العمال الكردستاني على حفل تأبين الذكرى الـ 45 لرحيل القائد الكردي التاريخي “مصطفى البارزاني”، والتي عقدها المجلس الوطني الكردي في مدينة عين العرب كوباني.

واستنكر البيان "جريمة الاعتداء على المحتفلين بمناسبة إحياء الذكرى الـ45 لرحيل القائد الكردي التاريخي الملا مصطفى بارزاني، الذي يتمتع بمكانة كبيرة لدى الشعب الكردي في سوريا باعتباره رمزاً وطنياً كبيراً".

وقالت المنظمات: “تلقت المنظمات أنباء عن هجوم عناصر من الشبيبة الثورية على المحتفلين بالذكرى الـ45 لرحيل الشخصية التاريخية الكردية الملا مصطفى البارزاني، حيث قام هؤلاء المهاجمون بتدمير أثاث مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في كوباني بشكل كامل” وأحرقت الكثير من محتوياته، بما في ذلك الأثاث وأجهزة الإنترنت وأجهزة الصوت والصور وأعلام الحزب ، وسط تصاعد صيحات الخيانة ضد الضيوف وأعضاء الأحزاب المحسوبة على راية المجلس الوطني الكردي في مكتب الحزب.

وأضاف البيان، "تم اقتحام المكتب من قبلهم بعد ذلك، وقاموا بالضرب المبرح والعنيف على كل من قابلوه، بمن فيهم: الأطفال والمسنين والنساء، حيث يعاني الكثير من هؤلاء من جروح وكسور ولا تزال أوضاعهم الصحية غير مستقرة" ناهيك عن الأذى النفسي الذي تعرض له كل من تم استهدافه هناك .

وأوضح البيان أن مجموعة من الملثمين التابعين للتنظيم ذاته حاولوا في مدينة الدرباسية في نفس الوقت الاعتداء على احتفال المجلس أيضاً، وقاموا بتخريب مولد الاحتفال ومعدات الصوت المستخدمة في إحياء الحفل وهم يهتفون بـ"صيحات خيانة" ضد الضيوف والمحتفلين .

وشددت المنظمات على أن ما قام به الشبيبة الثورية هو “انتهاك صارخ للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، وانتهاك سافر لكافة الشرائع الدولية والشرائع الإلهية والأخلاقية، ويجب تقديمهم إلى محاكمة علنية تشارك فيها منظمات حقوق الإنسان ومحامون مستقلون تختارهم عائلات الضحايا.

وفي هذا السياق أدان المجلس الوطني الكردي هذا العمل الترهيبي الجبان الذي تعرض له المحتفلون المدنيون من قبل منتسبين لحزب الاتحاد الديمقراطي وحملهم مسؤولية ما حدث، وأكد أن ما حدث يعد انتهاكاً صارخاً لكل المعايير الدولية والإنسانية والقوانين والأعراف الأخلاقية ودليل على عدم التزامهم بتلك الأخلاق والقوانين.