قاسيون_رصد

بعد ثلاث سنوات على وفاتها وتكريماً للفنانة السورية "مي سكاف"، صمم فنانون من مدينة "كفرنبل" فسيفساء لتضعها على قبرها في فرنسا، مستوحاة من لوحة دمشق، للفنان السوري الراحل "نذير نبع".

وتداول سوريون صوراً جديدة لمقبرة "مي سكاف" التي أطلقوا عليها اسم "الموقر" بعد أن أعيد تأهيلها بطريقة جديدة شعروا أنها تلائم مصيرهم وتفانيهم للثورة السورية.

وعلق الفنان "طه الزعبي" المشرف على المشروع في تدوينة على موقعه: "نعتذر عن تأخيرنا وعذرنا الوحيد حبنا واحترامنا لكِ.

وأشرف على عملية الزخرفة حرفيون من مدينة كفرنبل، بإشراف الفنان "محمد الداني"، فيما قام الفنانون "أحمد الحسن وعبد السلام قادري ومروان العقيدي" بقص اللوحة وتركيبها.

ومي سكاف، التي يقع جسدها في العاصمة الفرنسية باريس، ولدت في 15 أبريل 1969، لعائلة مسيحية تعيش في حي تقطنه أغلبية سنية، إلى أن توفيت بنوبة قلبية في 23 أبريل 2018، وأطلق عليها لقب "الفنانة الثائرة" و "الفنانة الحرة" و "أيقونة الثورة".