قاسيون_متابعات

كشفت صفحات محلية موالية للنظام، عن وفاة قاتل الطفلة “جوى استنبولي” خلال إجراء عملية جراحية له في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب ما نقلت صفحة "سناك سوري" الموالية، فإن القاتل توفي بعد دخوله إلى مستشفى “ابن النفيس” لإجراء عمل جراحي، دون وجود أي مصدر رسمي يؤكد ذلك.

وجرى تداول خبر وفاة القاتل على نطاق واسع، بين الصفحات المحلية الموالية لنظام الأسد، ومن بين تلك المواقع نقل موقع سناك سوري.

وحتى لحظة إعداد الخبر لا يوجد أي تعليق حيال الموضوع من قبل نظام الأسد، ولم تعلق وزارة الداخلية على الموضوع بالرغم من توجيه الأسئلة إليها من قبل صحفيين موالين.

وكانت حادثة الطفل جوى التي شهدتها محافظة حمص، قد أثارت جدلاً واسعاً في مناطق سيطرة نظام الأسد، تتابعت لاحقاً في طريقة نشر اعترافات القاتل على وسائل إعلام نظام الأسد وتقرير الطبيب الشرعي.

وتوجه صفحات محلية اتهامات إلى أن القصة لا تزال غامضة وفيها بعض النقاط التي يجب على الوزارة توضيحها للرأي العام.