قاسيون – وكالات – رصد
أكدت  المتحدّثة الرسمية عن الشؤون السورية بوزارة الخارجية الأمريكية "صوفيا خلجي" أنّ نظام الأسد وإيران يتحمّلان المسؤولية الكاملة عن الكارثة الاقتصادية في بلديهما لاختيارهما خيار الحرب بدل الصحة والتعليم والوظائف.
كما قالت "خلجي " بأنّ الولايات المتحدة ستقوم بأقصى الضغوط الاقتصادية ضدّ هذه الأنظمة الفاسدة "النظام وإيران" حتى يقبل الأسد بالحل السياسي بموجب قرار مجلس الأمن 2254 وتغادر إيران من سوريا
وأضافت "خلجي" أنّ سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ثابتة وحازمة وسعي النظام لإيجاد حل عسكري لا طائل منه ولا يؤدّي إلا للمزيد من الموت والدمار.
ونوّهت صوفيا : بأنّ الخارجية الأمريكية تعتبر تصرفات نظام الأسد وروسيا والصين لوقف تدفّق الإمدادات المنقذة للحياة من معونات إنسانية وأدوية ومواد غذائية ستؤدّي لتفاقم الوضع الإنساني على الأرض.
واختتمت خلجي حديثها بأنّ "الأسد حتى ولو ربح الحرب في سوريا إلا أنّه لن يفوز بالسلام.
أتى حديث خلجي بعد استخدام روسيا والصين حقَّ الفيتو في مجلس الأمن ضدّ القرار البلجيكي/ الألماني بخصوص تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا عبْر الحدود