وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 20 مايو - 2024

الإعلام الألماني: (دكتاتور دمشق ) يعاني من ضغوط داخلية لم يعهدها من قبل

قاسيون – رصد
قالت الصحافة الألمانية إن بشار الأسد يعيش أسوأ أيامه بعد دخول  قانون قيصر حيز التنفيذ,  نتيجة الضغوط التي يتعرّض لها، متوقعة  أنّ حلفائه الروس والإيرانيين قد تخلّوا عنه.
وقالت صحيفة "فرانكفورت الغماين" إنّ (دكتاتور دمشق ) يعاني من ضغوط داخلية لم يعهدها منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، حيث خرجت مظاهرات في جنوب سورية السويداء" والتي ُتعد من المناطق التي يتفاخر نظام الأسد بتأييدها له.
وأضافت الصحيفة  "ليس هذا وحسب بل العملة السورية عاودت الانخفاض، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى ما يقارب 3000 ليرة، في حين أنّ حلفاء الأسد روسيا وإيران غيرُ قادرين على مساعدته بتعويض الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه، كذلك هم ليس لديهم الرغبة في مساعدته، مشيرة إلى أنّ هناك ضغوطات أخرى كالبدء بالتعامل المناطق الخارجة عن سيطرته في الشمال السوري بالليرة التركية.".
وأشارت الصحيفة  إلى أن الولايات المتحدة منعت ميلشيات قسد من بيع أو تهريب أي برميل نفط لنظام الأسد، وحذرت الإدارة الأمريكية بشكل واضح بعض الدول الداعمة, لنظام الأسد من مغبة تقديم أي نوع من أنواع المساعدات, للنظام السوري عبر الالتفاف على قانون قيصر بطريقة أو بأخرى.
وتحدثت عن مسألة انخفاض شعبية بشار الأسد حتى داخل أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي لها، معتبرة أن ذلك جاء كنتيجة طبيعية لسيطرة الجماعات الإيرانية والقوات الروسية, على مفاصل الدولة وتحكمهم في شؤون البلاد بشكل تام.
وأشارت إلى أن السكان في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري قد ضاقوا ذرعاً على خلفية ارتفاع الأسعار, والنقص الحاد في السلع والبضائع الأساسية، لا سيما الغذائية منها.
وأوضحت أن علامات استياء الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد بدأت جلية وواضحة, من خلال تتبع صفحات المؤيدين للنظام, على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.
وأكّدت الصحيفة بأنّ أميركا عازمة على معاقبة الأسد، ونقلت عن “جويل ريبورن” رئيس الإدارة المسؤولة في وزارة الخارجية بأنّ هذه العقوبات هي مجرد بداية لسلسلة من حزم العقوبات التي سوف تزيد من عزلة الأسد.