قاسيون - رصد 

في سابقة هي الأولى منذ انطلاق الثورة السورية في العام 2011, شهدت قرية "مجدل شمس" في الجولان السوري المحتل, خروج عشرات المدنيين بمظاهرة شعبية أمس السبت، طالبت بإسقاط نظام الأسد ورحيل "بشار الأسد" عن السلطة، كما عبّرت عن تضامنها مع الحراك الشعبي الذي شهدته محافظة السويداء مؤخراً.

وأكدت مصادر محلية أن المظاهرة التي تداعى إليها الأهالي في "مجدل شمس"، ردد المشاركون فيها عبارات مناهضة للنظام، ومطالبة بالحرية والكرامة.

ومؤخراً بدأ الحراك الشعبي يتصاعد ضد نظام الأسد جنوب البلاد، حيث شرع سكان مدينة السويداء الأسبوع الماضي بتنظيم مظاهرات ضد "الأسد"، إلى جانب محافظة درعا التي تشهد من قبل تحركات شعبية بشكل أسبوعي لذات الهدف.

ونقلت "نداء سوريا" عن الباحث السوري "عباس شريفة" تعليقه على تلك المظاهرات: "أهم ما في مظاهرات الجولان اليوم إسقاط متاجرة النظام بورقة أهلنا في الأرض المحتلة، كما كشفت انتفاضة السويداء كذب متاجرة النظام بورقة حامي الأقليات ، حيث تبين أن النظام السوري هو أكبر خطر على الأقليات".

يذكر أن التظاهرات في الجولان اليوم، وأمس في السويداء ودرعا، لاقت ترحيباً كبيراً من السوريين الثائرين ضد النظام، سواء كانوا في الشمال السوري أو خارج البلاد.