وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 4 مايو - 2024

أوغلو: لاخطط لإرسال قوات برية لسوريا... بل غطاء جوي

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">أنقرة&nbsp;(قاسيون) - قال&nbsp;رئيس الوزراء الترك، &laquo;أحمد داود أوغلو&raquo; في لقاء مع رؤساء تحرير وسائل إعلامية تركية:&nbsp;&laquo;ليس لدى تركيا، خطط لإرسال قوات برية إلى سوريا، ولكنها اتفقت مع الولايات المتحدة، على ضرورة توفير غطاء جوي للمعارضة المعتدلة التي تقاتل تنظيم الدولة (داعش) في سوريا&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">وأوضح أوغلو في حديثه:&nbsp;&laquo;على الرغم من استمرار الخلافات مع واشنطن، بشأن جوانب السياسة في سوريا، هناك أرضية مشتركة كافية لاتفاق بشأن فتح القواعد الجوية&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">&nbsp;وكانت صحيفة&nbsp;&laquo;حريت&raquo; التركية نقلت عن لسانه &laquo;من النقاط المهمة، التغطية الجوية للجيش السوري الحر،&nbsp;والعناصر المعتدلة الأخرى، التي تقاتل تنظيم الدولة (داعش)،&nbsp;وإذا لم نرسل وحدات بريّة على الأرض- ونحن لن نفعل- فلابد حينئذ من حماية القوات التي تعمل كقوات بريّة، وتتعاون معنا&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">يذكر أن تحولاً كبيراً في موقف تركيا، العضو المتحفظ منذ فترة طويلة في التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة،&nbsp;ضد تنظيم &laquo;داعش&raquo; خلال الأسبوع الماضي، بمنح قوات التحالف حرية استخدام قواعدها الجوية، وشن غارات جوية ضد متشددي تنظيم الدولة ومواقع حزب العمال الكردستاني المصنف على لائحة الإرهاب الدولية أمريكيّاً.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">&nbsp;إلى ذلك&nbsp;قالت مصادر أمنية: &laquo;إن طائرات تركية مقاتلة، هاجمت معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، الليلة الماضية للمرة الثانية على التوالي خلال يومين من اتخاذ القرار، في حملة قد تنهي عملية السلام التي تهدف لإنهاء تمرّد أدى إلى مقتل 40 ألف شخص منذ عام 1984&raquo;.</span></span></sup></p>