قاسيون _ عاجل
\
صرح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أنه لا يجب أن يكون هناك شروط مسبقة للحوار مع نظام الأسد والحوار يجب أن يهدف لعودة آمنة للاجئين وتنظيف البلاد من الإرهابيين وتأمين حدودنا.
وأضاف لم يتم التخطيط لاجتماع في شنغهاي مع حكومة النظام السوري في سوريا، وأن رأس النظام بشار الأسد لم يكن مدعوا هناك، موضحاً أن هناك حوارا يجري بين أجهزة المخابرات في سوريا وتركيا.
وأوضح أن المخابرات تنظر في الدوافع وراء الاحتجاجات في سوريا، وأن النظام في سوريا لم يؤمن حتى الآن بالعملية السياسية، وأن عليه أن يؤمن الآن البلد مشيراً إلى سوريا سينقسم بالقتال، وأن اللاجئين السوريين يريدون العودة إلى منازلهم ولكن لا يستطيعون إما خوفا من النظام أو بسبب عدم قدرة النظام على تحسين الأوضاع المعيشية.
وأشار إلى أن يجب اتخاذ خطوة من أجل تحقيق سلام دائم في سوريا، كما كنا دائماً من أنصار المعارضة السورية ولدينا علاقة مبنية على الثقة.
ولفت إلى أنه يجب التوفيق بين نظام الأسد والمعارضة والهدف من التوافق هو دستور جديد وانتخابات عاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة، وأنه لا يمكن إجراء حوار ضمن شروط مسبقة ولكن لدينا أهداف معينة نريد الوصول إليها في مقدمتها إعادة اللاجئين.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، كشف أن نظام الأسد غير قادر على محاربة الإرهابيين في سوريا، لذلك العملية ضد ميليشيات ( قسد ) هي حق بالنسبة لتركيا، وخاصة وأن ميليشيات قسد سبق أن هاجمونا.