قاسيون – رصد
شهدت مهرجانات التسوق التي أقامتها حكومة النظام مؤخرا حركة نشاط ضعيفة, و تراجعا كبيرا في الإقبال على عمليات البيع و الشراء. وقال عضو غرفة صناعة دمشق وريفها لدى النظام ، محمود الزين، بأن الطلب ضعيف حتى في مهرجانات التسوق، وحالة الجمود ضربتها كما الأسواق. وبيّن أن مهرجانات التسوق تحولت إلى جولات ترفيهية فقط بالنسبة للمواطنين، لا أكثر ولا أقل، لعدم وجود قوة شرائية، فالجمود هو سيد الموقف، لذا لا يوجد أي مبرر لمثل هذه المهرجانات وسط الظروف التي تعاني البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد الزين في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية ضرورة أن تقوم المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام بتأمين حاجات المواطن بأسعار أقل من الأسواق. وأضاف "المواد المهربة تملأ الأسواق والمحال التجارية، على عينك يا تاجر، لذلك ضبط الأسواق والأسعار وتأمين حاجات المواطن الأساسية، يعد من بديهيات عمل الحكومة، بعيداً عن المهرجانات".