النظام يدرس اللجوء إلى استيراد الفروج المجمد كحل لكسر الأسعار

قاسيون – رصد زعمت  مصادر النظام  بأن مؤشرات الوصول إلى أزمة في سوق الفروج واضحة منذ سنتين.وقال رئيس اتحاد غرف الزراعة في حكومة النظام محمد كشتو  إن إقرار الحكومة بصرف مبلغ ٩ مليارات لقطاع الدواجن "لا يحلّ الأزمة"، وأضاف أن دراسة صرف ١٠٠ ليرة لكل مربٍ عن كل فروج، من الممكن أن تذهب إلى أشخاص حاصلين على رخصة تربية دواجن لكنهم لا يمارسون المهنة. واقترح كشتو كحلّ نهائي لأزمة الفروج في تصريح نقلته صحيفة "الوطن" الموالية ، أن يتم ضبط خريطة إنتاج الصوص البياض، من خلال ضبط سلسلة إنتاج أمهات الفروج، لتحديد العرض القادر على تلبية احتياج السوق المحلية، وأن ينعكس دعم الأعلاف على المنتج والمستهلك معاً.  وتخوف كشتو من اللجوء إلى خيار استيراد الفروج المجمد، لكسر الأسعار الحالية، وأن تطالب الناس بذلك بعد وصول أزمة الفروج إلى طريق مسدود، معتبراً إياه أسوأ الخيارات. ونوه بأن هذا الخيار لم يدرس بعد، ولم تتم مناقشته، لكنه من الممكن أن يكون أحد خيارات الخروج من أزمة الفروج الحالية. وبيّن أنه من الطبيعي أن يخرج عدد كبير من مربي الدواجن من الإنتاج خلال الفترة الماضية عندما خسر المربون مع انخفاض سعر الفروج في وقت سابق، وهذا ما حصل بالفعل، واليوم مع استمرار نحو ٤٠% من المربين في الإنتاج، أصبح العرض قليلاً، وبالتالي ارتفع السعر