من الملفت أن يخرج التصريح عن التصدي للتحقيق في ملفات الفساد والفاسدين ، من مؤسسات حزب البعث الحاكم في النظام ، وليس من الهيئة المركزية للرقابة ، التي تقول التسريبات ، بأن رئيستها التي تدعى آمنة الشماط ، هي من الفاسدين ، وأن الدور قادم عليها لا محالة .
وكشف الأمين العام المساعد لحزب البعث الحاكم في النظام ، والذي يدعى هلال هلال ، أنه تم البدء بمعالجة العشرات من ملفات الفساد من قبل القيادة المركزية للحزب بالتعاون مع الجهات الرقابية المختصة، لكن ذلك يحتاج إلى وقت والأولوية للملفات الكبيرة، مؤكداً أن الكثير من الفاسدين أصبحوا الآن في السجون.
ويرى الكثير من المراقبين بأن الحملة التي يقوم بها النظام على الفاسدين ، تستهدف جمع الاموال لخزينة الدولة المفلسة ، وليس لمكافحة الفساد .