قاسيون_متابعات

وصلت الدفعات الأولى من اللاجئين السوريين القادمين من العراق إلى شمال شرقي سوريا، أمس الأربعاء، عقب صدور قرار البدء بعملية ترحيل واسعة، في كل من بغداد وأربيل.

وقال المكتب الإعلامي للإدارة الذاتية لقوات قسد في بيان، إنه استقبل اللاجئين في مناطق سيطرتها، بعد ترحيلهم من قبل الدولة العراقية، مؤكداً أن عملية الترحيل ستستمر خلال الأيام المقبلة.

ونفى البيان ما تردد عن قيام الإدارة الذاتية بترحيل سوريين مقيمين في المنطقة، موضحاً بالقول: “نظراً لأن هؤلاء الأشخاص (المبعدين) من مناطق سيطرة الأسد، فقد تم جلبهم إلى شمال وشرق سوريا ليتوجهوا لاحقاً إلى مناطقهم التي هاجروا منها."

ونوهت الإدارة بصدور قرار من قبل الحكومة العراقية بترحيل السوريين الذين لجأوا إلى العراق منذ عام 2011، حيث “سيتم تسليم كل شخص إلى منطقته”.

ويأتي ذلك بعد عشرة أيام من صدور قرار من ديوان وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق بإيقاف منح (تأشيرات) الدخول لجميع السوريين إلى أربيل.

وتقول السلطات في كردستان إن قرارها بوقف منح التأشيرات للسوريين يأتي من منطلق الحرص على سوق العمل وتوفير الفرص للشباب من أبناء البلاد.

وفي 30 آذار/مارس، أوقفت وزارة الداخلية منح التأشيرات للسوريين “العازبين”، قبل أن تؤكد الوزارة في 7 نيسان/أبريل أن قرارها يشمل جميع السوريين، باستثناء السياح الذين يحملون إقامات أميركية وكندية وأوروبية.