وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 17 مايو - 2024

الميليشيات الإيرانية تواصل هجماتها على القواعد الأمريكية والأخيرة: نعمل بمبدأ ردود الفعل

الميليشيات الإيرانية تواصل هجماتها على القواعد الأمريكية والأخيرة: نعمل بمبدأ ردود الفعل

قاسيون_رصد

تواصل الميليشيات المرتبطة بإيران استهداف القواعد الأمريكية في كل من سوريا والعراق، وسط ردود خجولة من القوات الأمريكية على قصف مواقعها، مما شجع هذه الميليشيات على توسيع نطاق المعركة.

وجاءت هذه العمليات في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

ووفقا لتقرير نشره معهد الشرق الأوسط، فإن الصمت الأمريكي المطول وغير المبرر بشأن مسألة التعزيزات الإيرانية والضربات الأخيرة، إلى جانب تجاهل واشنطن لجهود طهران المنسقة لتوسيع نفوذها في المنطقة شرق الفرات، أدى إلى منعطف حرج، مما يشكل تهديدا يمكن أن يجعل المنطقة نقطة اشتعال لصراع دولي، وقوده السكان المحليون.

وتسعى إيران من خلال تصعيداتها الأخيرة إلى إظهار نفوذها المتزايد وقيادتها المتماسكة والموحدة على العمليات الممتدة من جنوب لبنان عبر شرق سوريا إلى العراق والوصول إلى الحوثيين في اليمن هذا الموقف الاستراتيجي يمكن أن يمنح إيران نفوذا في أي مفاوضات سياسية مستقبلية، مما يجعلها تبرز كمستفيد وحيد من الاضطرابات المستمرة في المنطقة، على حساب السكان المحليين في هذه المناطق.

ووفقا للتقرير الذي أعده معهد الشرق الأوسط، كان من المتوقع التصعيد الإيراني الأخير، حيث ذكرت تقارير من معهد الشرق الأوسط العام الماضي بالتفصيل الجهود الإيرانية لتعزيز نفوذها في شرق سوريا كجزء من استراتيجية طهران الأوسع "نسج السجاد".

ويشمل ذلك خططا لاستهداف قواعد التحالف الدولي من خلال إطلاق" المقاومة الشعبية " والعمليات الأمنية التي تستهدف القوات الأمريكية، بهدف نهائي هو إجبارها على الانسحاب وتمهيد الطريق لوجود إيراني أكبر، وكان محور هذه الجهود تعبئة ميليشيا سرايا خراساني التابعة للحرس الثوري الإيراني العاملة في مدينة الحسكة، بالإضافة إلى ميليشيا حزب الله في ريف القامشلي الجنوبي.

علاوة على ذلك، تحاول إيران حشد الدعم الشعبي من خلال دعم زعماء القبائل العربية في محاولة لاستغلال الاستياء القبلي من الممارسات التمييزية لقوات سوريا الديمقراطية ضد السكان المحليين واللامبالاة الملحوظة للتحالف تجاه مثل هذه السياسات.