وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 25 أبريل - 2024

«فيس بوك» باللون الأحمر استجداءً للضمير العالمي بُغية إنقاذ حلب

<p style="text-align: justify;"><a href="http://q-sy.net/2cus1795">غازي عينتاب</a> (قاسيون) &ndash; في خطوةٍ يُرجى منها هي الأُخرى تحريك السياسيين في العالم، لاتخاذ إجراءات من شأنها كف يد <a href="http://q-sy.net/241edasb">قوات النظام السوري</a>، وحليفه الروسي عن مدينة <a href="http://q-sy.net/2rkbpeed">حلب </a>السورية، حوّلَ نشطاءُ كثر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورهم التعريفية إلى اللون الأحمر، كنايةً عن المجازر والقتل اللذين ترتكبهما <a href="http://q-sy.net/241edasb">قوات النظام السوري</a> وحلفاؤه.</p> <p style="text-align: justify;">وأطلقَ الناشطون كذلك وسماً إلكترونياً (MakeFacebookRed)/ &laquo;لنصبغ فيسبوك باللون الأحمر&raquo;، في محاولةٍ لهم لتحريك ضميرٍ عالمي لم يستيقظ منذ خمسةِ أعوام في كف معاناةِ أهلهم داخل البلاد وخارجها.</p> <p style="text-align: justify;">وصعدَ الوسم الإلكتروني إلى قائمة الـ &laquo;ترند&raquo; العالمية، بأكثر من 530 ألف تغريدة، لكن دونَ أيّة نتيجة تذكر حتى الآن، بينما تظلُّ صور القتل الوحشي حبيسةً على مواقع الإنترنت.</p> <p style="text-align: justify;">من جانبه وسم #مشفى_القدس الذي قصفه النظام في <a href="http://q-sy.net/2rkbpeed">حلب</a>، كان شاهدا هو الآخر على بشاعة ووحشية قوات النظام وحلفائها، كما يرى الناشطون، حيث تم استهداف المشفى بغارات جوية قُتل إثرها أطباء -على ندرتهم-، وعشرات من الكوادر الطبية والمرضى والمدنيين.</p> <p style="text-align: justify;">وتعيشُ مدينة حلب حتى الآن، ظروفاً هي الأقسى على الإطلاق منذ أيام، تعرضت خلالها لقصف من قبل طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة، إضافةً لغارات طيران حليفه الروسي مخلِّفةً مئات القتلى والجرحى؛ وصلاة الجمعة في مساجد المدينة، عُلِّقَت اليوم، الجمعة، لأول مرة منذ 14 قرناً، نتيجةً للقصف على التجمعات السكنية والأسواق الشعبية، علاوةً على المخابز والمستشفيات.</p>