وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 30 يونيو - 2025

تطورات الأحداث الميدانية 31-1-2015

تطورات الأحداث الميدانية 31-1-2015

في ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على أطراف منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط قصف مدفعيّ وصاروخيّ من قوات النظام على المنطقة.

كما ألقى طران النظام المروحي، براميل متفجرة على الأحياء السكنية في مدينتيّ (داريا، والمعضمية) بريف دمشق الغربي، إذ تزامن القصف مع اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والنظام على محاور عدّة في المدينتين.

في دمشق، تمت محاولة اغتيال عدد من أمراء وقادة تنظيم الدولة في بعبوة ناسفة استهدفتهم خلال اجتماع في مكتب الشكاوى في الحجر الأسود، وأدت العملية الى مقتل اثنين من قيادات داعش، وهم مدير مكتب الشكاوى، وشخص آخر كما تسبب التفجير بإصابة أبو سالم العراقي؛ وأبو جعفر طيارة وأبو بكر الأمني، وحالة توتر واستنفار كبيرين بين تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، فيما قام تنظيم الدولة باعتقال عدد من عناصر جبهة النصرة فردت الجبهة بمثله باعتقال عناصر لتنظيم داعش.

في حمص، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف حقليّ (شاعر، وحجار) النفطيين بريف حمص الشرقي، وسط قصف جوي روسي على محيط الحقل.

في السياق، شنت المقاتلات الحربية الروسية، غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في قرى (تيرمعلة، الفرحانية، والغنطو) بريف حمص الشمالي، تسببت الغارات بدمار في ممتلكات الأهالي دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

في حلب، شنت المقاتلات الحربية الروسية، غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في مدينة «حريتان»، وبلدة «معرستة الخان» بريف حلب الشمالي.

هذا وسقطت قذائف هاون مجهولة المصدر على حي «الموكامبو» في حلب، تسببت بجرح مدنيين اثنيين، نقلوا إلى المشافي في حلب.

كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأبنية السكنية في حي «الميسر» بمدينة حلب، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين، حالة بعضهم وصفت بالحرجة.

في حماة، شنت المقاتلات الحربية الروسية، غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا، بريف حماة الشمالي، وسط قصف مدفعي من قوات النظام على محيط المدينة.

كما قصف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية قريتيّ (الرهجان، وعنيق باجرة) بريف حماة الشرقي، ولا أنباء عن سقوط ضحايا، جراء الغارات.

هذا وما تزال الاشتباكات على أشدها بين قوات المعارضة السورية، والنظام على أطراف بلدة «حربنفسه» الاستراتيجية، بريف حماة الجنوبي.

في إدلب، قال الدفاع المدني السوري، إن طائرة حربية أغارت على بلدة «ترملا» في ريف إدلب الجنوبي، وخلفت وراءها قتيل والعديد من الجرحى، وغالبيتهم حالتهم خطرة.

وأضاف الدفاع المدني في بيان له، أن فرقه توجهت إلى المكان وعملت على تقديم الإسعافات اللازمة للجرحى، ثم نقلتهم إلى المشفى.

وأصيب أربعة مدنيين، في غارة لطيران النظام، استهدفت وسط مدينة سراقب، كما أغار على بلدتيّ (التمانعة، وسكيك) بريف إدلب الجنوبي.

في الحسكة، قتل عنصران لتنظيم «داعش»، في غارة لطيران التحالف الدولي، استهدفت سيارة للتنظيم أمام الفرن الآلي الكبير بمدينة الشدادي جنوب الحسكة.

وارتفعت إلى عشرة مدنيين عدد ضحايا الغارات الروسية على قرية عجاجة في ناحية العريشة، إلى جانب 15 جريحاً، حيث نقل معظم الجرحى إلى مشافي مدينة الميادين بريف دير الزور، لعدم وجود كوادر طبية، أو مراكز رعاية أولية في المنطقة.

في ديرالزور، سيطر تنظيم الدولة على كلية الآداب في مدينة ديرالزور، شرق سوريا، وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وتفجير التنظيم سيارة مفخخة في محيطة الكلية.

كما قضى خمسةَ عشر مدنياً نحبهم، وأصيب العشرات، في غاراتٍ شنتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي، على قرية «الحصان» في ريف دير الزور، شرق سوريا.

في السياق، فقد قام النظام باستخدام «مطار دير الزور» العسكري، لنقل القتلى والجرحى من قوات النظام، إلى مناطق أُخرى، وتعزيز قواته في غرب مدينة ديرالزور.