رصد (قاسيون) – شهدت أحياء مدينة حلب في الأيام القليلة الماضية، ظلاماً دامساً، في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المدنية، وسط عجز تام لسلطات النظام السوري.

واعتبرت وسائل إعلامية تابعة للنظام، أن إهمال السلطات ساهم بشكل كبير في سوء الخدمات بالمدينة، لاسيما بعدما تم تغذية معظم أحياء المدينة بالكهرباء، قُبيل الحفل الكبير الذي أقيم في قلعة حلب، إلا أنها سرعان ما عادت للظلام عقب انتهاء الحفل، ومغادرة المسؤولين.

في تطمينات أرسلتها السلطات للأهالي، قال وزير الكهرباء «زهير خربطلي» في تصريحات سابقة «يجري العمل على ربط السدود المائية بالشبكة الكهربائية من خلال خط يمتد من سد تشرين إلى حلب باستطاعة /230/ ميغا واط، بالتوازي مع العمل على إصلاح في خط /حماة 2حلب2/ الذي سيؤمن كهرباء إلى المحافظة باستطاعة /300/ ميغا واط».

ونوّهت الشركة العامة لكهرباء حلب أنه «نتيجة لحدوث أعطال على الشبكة الكهربائية السورية أدى الى زيادة ساعات التقنين، وتعمل الورشات على الاصلاح لتحسين الكهرباء».

وتشهد المدينة عموماً، وأحيائها الشرقية خصوصاً، إهمالاً كبيراً من سلطات النظام، لا سيما على صعيد الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.