قاسيون_متابعات
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها أبلغت فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بقضية المعتقلة السورية ميادة برهان وكيل.
وبحسب الشبكة، كانت ميادة ربة منزل قبل اعتقالها، من مواليد 1976، وأطفالها الخمسة من مدينة إدلب.
وبحسب التقرير، فإنهم يقيمون في قرية شتورة التابعة لناحية زحلة التابعة لمحافظة البقاع اللبنانية.
وأفادت الشبكة أن عناصر من قوات النظام السوري اعتقلتهم، يوم الأحد، 7 نيسان 2013، أثناء مرورهم عبر حاجز في مدينة حمص، لدى قدومهم من لبنان.
واقتادتهم قوات النظام إلى جهة مجهولة، وتعرضوا منذ ذلك التاريخ للاختفاء القسري، ولا يزال مصيرهم مجهولا للشبكة السورية لحقوق الإنسان وعائلاتهم.
كما أطلعت الشبكة السورية للحقوق المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وكذلك المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب.
والمقرر الخاص المعني بحق كل فرد في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية، في حالة السيدة ميادة برهان وكيل وأطفالها الخمسة.
تجدر الإشارة أن "مركز العدالة والمحاسبة" لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة تقدم بشكوى ضد نظام الأسد، متهما إياه ب "تعذيب واسع النطاق ومنهجي في مراكز الاعتقال".