قاسيون_متابعات
عززت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية نقاط تمركز عناصرها على الطريق بين بلدة "صدد" ومهين " بريف حمص الشرقي، بعد استهداف إحدى دورياتها الأمنية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم.
وأفاد مصدر محلي أن مليشيا "حزب الله" اللبنانية جلبت تعزيزات عسكرية بشرية وسيارات دفع رباعي من منطقة القصير جنوب حمص، ووزعتها على الحواجز المنتشرة في مفرق مهين الرئيسي ومبنى شرطة الطرق، إضافة إلى الحاجز الرئيسي المحاذي لبلدة صدد من الجهة الجنوبية.
ونقل المصدر أن آليات عسكرية رفعت سواتر ترابية على أطراف نقاط التفتيش التابعة لها لضمان عدم تعرضها لأي هجوم محتمل من قبل مقاتلي داعش الذين كثفوا مؤخرًا عملياتهم ضد مواقع قوات النظام وميليشياتها الداعمة في ريف حمص الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن عناصر حواجز "حزب الله" اللبنانية اتخذت إجراءات أمنية مشددة من خلال فحص حركة المعبر والبحث عن أسمائهم وفق القوائم الاسمية التي أعدوها والتي تتضمن أسماء المطلوبين للحزب في اتهامات بالتواصل مع تنظيم "داعش" وتزويده بمعلومات عسكرية عن مواقع مقاتليه.
وتمكن "حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني من فرض هيمنتهما على منطقة المخازن في بلدة " مهين " وتحويلها إلى منطقة عسكرية يمنع السكان من الاقتراب منها تحت طائلة الاعتقال والاستهداف المباشر.