قاسيون_رصد
اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" في لبنان جبران باسيل أن التهجير السوري أزمة كيانية وعلى المجتمع الدولي الكف عن الضغط على لبنان محذراً من تغيير النسيج الديمغرافي.
وقال باسيل في مؤتمر صحفي نقله موقع "النشرة"، يوم أمس الخميس، إن "أكثر من 10 سنوات مضت على أزمة النزوح السوري، وما نبهنا منها يؤكد أنها أزمة كيان طويلة الأمد"، مشيراً إلى أنه "عندما رفعنا صوتنا بشأن فتح الحدود بلا حدود، واتهمنا بالعنصرية".
واعتبر أن "العنصرية هي في إفراغ الأرض من عناصرها البشرية ودفعهم إلى الاستقرار في أرض أخرى"، موضحا أن "الأزمة تحدث في ذلك الوقت بين نازح سوري ضحية ومواطن لبناني هو ضحية".
وشدد باسيل على أن "قرارنا هو عدم التنازل عن حق النازحين في العودة إلى وطنهم" ولن نتخلى عن أحد من أجل تأمين شروط العودة الآمنة، حتى لا تنفجر أمامنا قضية المطلق "، داعياً إلى التواصل مع سوريا" الشاغل الرئيسي "بملف النازحين.
وأشار إلى أن" الأمم المتحدة لا تستطيع أن تعامل لبنان وكأنه لا يتمتع بمكانة أمنية واقتصادية خاصة بلبنان ليس لديه ائتمان للسوريين بل لديه الكثير للمجتمع الدولي الذي يجب عليه شطب ديونه الخارجية”، مؤكدا أن لبنان لا يحزن بل إنه يطالب بحقه، وهذه حقوقه مع المجتمع الدولي، ولا يمكن لدولة واحدة أن تتحمل 200 نازح في الكيلومتر المربع دون أن ينهار ".
وشن" باسيل "خلال السنوات الماضية عدة هجمات شديدة اللهجة على اللاجئين السوريين في لبنان، واصفًا في أحد تصريحاته بقائهم في البلاد ب" المؤامرة ".