وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 20 أبريل - 2024

ترامب سيتعاون مع الأسد وروسيا في محاربة تنظيم الدولة

ترامب سيتعاون مع الأسد وروسيا في محاربة تنظيم الدولة

واشنطن (قاسيون) - وجه أوباما، قبل ثلاثة أيام من تسليم السلطة؛ مستشار الأمن القومي بتسليم ورقة لفريق ترامب والتي تتضمن تفاصيل الخطة لتسليح الأكراد، متضمنة بعض النقاط الهامة التي يمكن أن يستخدمها ترامب في شرحه للرئيس التركي أردوغان حيث يعلمون بأنه سيغضب، فالأتراك يقولون أن المقاتلين الأكراد إرهابيين و العدو رقم 1.

أوباما كان يأمل في الدقائق الأخيرة أن يمهد الطريق لترامب للقيام بهجوم سريع عن أهم معاقل الدولة الإسلامية، حيث يقول مسؤولين في المخابرات الأمريكية أن التنظيم يخطط لشن هجمات خارج سوريا انطلاقاً من مدينة الرقة السورية.

فيما رأى فريق ترامب للأمن القومي أنها غير كافية على الإطلاق وألقوها بعيدا، فبدلا من السير على الخطة، اتجه فريق ترامب إلى مشروع جديد.

يقول أحد مسؤولي إدارة ترامب والذي راجع الوثيقة: «لقد أعطونا المعلومات ولكننا وجدنا فراغات كبرى فيها، لقد كان عملا فقيرا جدا».

فالبيت الأبيض في عهد أوباما أظهر خططته لسوريا كمنتج أعوام من الخبرة في منطقة تحسب فيها كل خطوة أنها تحمل عواقب غير مقصودة ويحتمل أن تكون كارثية.

وأشار المسؤول الأمريكي أن الذين كانوا يديرون الملف السوري في إدارة أوباما يصرون أن البيت الأبيض الجديد لن يفهم مدى تعقيد هذا الملف ولكن قريبا سيفهمونه.

ترامب أوضح أنه يفضل أن يذهب الى هناك وقد وعد بهجوم عنيف وسريع لتدمير تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي مقابلات مع فريق أمنه القومي، أعطى وزير دفاعه «جيم ماتيس» جميع الصلاحيات ليفعل ما يريد للقضاء على الإرهاب.

ترامب ومستشاريه أيضا قرروا أن يزيدوا من التعاون مع روسيا والرئيس السوري بشار الأسد للسيطرة على الرقة،  ولكن سيستنتج لاحقاً، كما فعل أوباما، أن تسليح الأكراد هو أفضل الخيارات السيئة.

ماتيس والبنتاجون سيراجعون هذه السياسة خلال ال30 يوم القادمة والتي قضى فيها أوباما و فريقه 7 أشهر، لإعداد استراتيجية في محاربة الإرهاب بسوريا.

فيما وجه ترامب وزير دفاعه بأن يتجاهل تحديد رقم الجنود أو عدد ضحايا المدنيين التي وضعها أوباما.

المصدر: واشنطن بوست

ترجمة: وكالة قاسيون